رواية جبل الطير – عمار علي حسن
رواية جبل الطير – عمار علي حسن
“هي سفرية خفير آثار في الزمان الماضي حين يناديه تليفون كل ليلة فيذهب خلفه إلى زمن بعيد، يخالط ناسه ويشهد على طقوسهم في الأفراح والأتراح، ويكشف الأساطير الدينية والدنيوية والصراعات والمكابدات التي يصنعونها في حياة مترعة بالتفاصيل، فتتاح له بذاك إمكانية للمجاهدة والاجتهاد، في حين عقب، حتى يصير صوفيا ورعا يحدث في حب بنت كانت مشروع راهبة، ومعا يواجهان صلف الواقع الطائفي البغيض، وهما يرتحلان في الدهر والموضع، هاربان من تشدد ديني مزدوج.
وتدور فعاليات الحكاية في مقار أثرية فرعونية ومسيحية وإسلامية من محافظة المنيا أثناء سبعينيات القرن العشرين، وهي سيارة نقل بشخصيات غريبة بعضها مقبل من جوف الزمان الماضي البعيد وبعضها عاش ويعيش بيننا، لتصنع مع بطلها “سمحان” عالما مدهشا، يتفاقم دراميا بأسلوب محكم، وبلغة عذبة.
وتعيش القصة كوبريًا واسعًا بين الواقع والخيال، يجتازه القارئ في يسر، عبر نسيج سردي مُحكم، يبدعه الكاتب بدأب فلَّاح، وتبتل ناسك، مانحًا شخوصه لحمًا ودمًا، يجعلها تتسلل من بين الزمان الماضي البعيد، لتدب على الأرض بيننا، وتشاكس الإنس والشجر والصخر..
إنها حكاية تطرح، ببراءة وإجادة وأصالة، صورًا حياتية، وحالات آدمية، شيقة وشائكة، تلامس الواقع بقسوته، والخيال بنعومته، في حضرة الوجد والإقرار بالفضل، وفي إستمر تصالح الشك مع اليقين، لتصنع “واقعية سحرية” عربية، تلفت الحذر بشدة”.
ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول
ولأن فى الكتب حيوات عدة ..
لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد ..
ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى ..
سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة
او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى
لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع
ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب ..
لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية ..
فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء
وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة .
ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى ..
إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب