قريبا

رواية فضاء البنفسج – عبد الرحمن عاطف

رواية فضاء البنفسج – عبد الرحمن عاطف

“أسير واضعًا يديَّ في جيب السُّتْرة حتى لا يكتسب منها الثلوجة، مزاجي المُعَكَّر في نهاية النهار جعلني أنسى القفَّازات في المصنع، أشعر أن الشتاء يتفاقم تباعًا، جهاز سيطرة على الجو المحيط به أعطال منذ فترة، أتصور أن وجود يسير من البرد أجود من أن يحترق جلدك أسفل قرص الشمس، فمن دون جهاز الظروف البيئية هذا ليس هنالك وجود لجو الشتاء؛ وخصوصا بعد أن تشتمَّب به التغير المناخي المُفرط من ذوبان مناطق جبلية الجليد وانبعاث الغازات الدفيئة في السماء، ومن تلفٍ لطبقة الأوزون.

دخلت شارع المقاطعة السكنية التي بها بقالة إقامتي، إنه ليس بالمنطقة الميسور، إلا أنَّ مقرًا كهذا هو أكثر الأمر الذي يحلم به المشردون في الشوارع، الذين بدأت أعدادهم في الازدياد على نحوٍ مُطَّرد.

كان المقر مُجوهرَّدًا بالضباب، لست متأكدًا أهو جراء العوادم والأبخرة الناتجة عن المصانع المتاخمة، أم هو جراء القمامة المتطايرة لرماد إشعال جسامين الموتى، فيوجد في هذه المقاطعة موضع مُعيّن لحرق الجسامين؛ حتى لا تتسبب النسبة المشعَّة بها في تلف التربة….”

رواية فضاء البنفسج - عبد الرحمن عاطف
رواية فضاء البنفسج – عبد الرحمن عاطف

ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول 
ولأن فى الكتب حيوات عدة ..
لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد ..
ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى ..
سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة
او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى
لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع
ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب ..
لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية ..
فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء
وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة .
ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى ..
إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا 

تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب

لمناقشة الكتاب فى جروب عاشق الكتب اضغط هنا

كتب من نفس القسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى