كتب النقد الأدبي

كتاب الأدب والغرابة دراسات بنيوية في الأدب العربي – عبد الفتاح كيليطو

كتاب الأدب والغرابة دراسات بنيوية في الأدب العربي – عبد الفتاح كيليطو

الإخلاص لعالم الألفة لا يشير إلى الإنفصال الكلي عن عالم عدم الوضوح. وإلا فلماذا يحس السندباد بحاجة ملحة لرواية تجاربه ولماذا “أمسى جميع من سمع بقدومه يجئ إليه ويسأله عن حال السفر وأوضاع البلاد فيخبره ويسرد له ما لقيه وما قاساه”.
قصة السندباد باعتبار عصري، أو جدل، بين الإنكتام والانفتاح، كليا كالثقافة العربية المعاصرة لها (الجاحظ مثلا) التي تمتاز بالالتحام بين مركبات مألوفة وأخرى غريبة، بين البر والبحر.
واليوم من ينكر أن السندباد ما زال يخاطبنا عبر القرون ويسألنا عن علاقتنا بالعالم المألوف وبالعالم الغريب (التابع للغرب)؟ لقد كثر حفدته على الخصوص منذ عصر النهضة (انظر مثال على ذلك الساق على الساق لأحمد فارس الشدياق وعصري عيسى بن هشام للمويلحي) وليس في الأفق ما ينبئ بأن عهد “السنادبة” قد اختتم. بصفة أو بأخرى عامتنا اليوم، في الوطن العربي، سندباد.

كتاب الأدب والغرابة دراسات بنيوية في الأدب العربي - عبد الفتاح كيليطو

ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول 
ولأن فى الكتب حيوات عدة ..
لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد ..
ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى ..
سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة
او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى
لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع
ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب ..
لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية ..
فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء
وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة .
ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى ..
إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا 

تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب

للتحميل اضغط هنا

لمناقشة الكتاب فى جروب عاشق الكتب اضغط هنا

كتب من نفس القسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى