كتب أدبيةكتب النقد الأدبي

كتاب التخلي عن الأدب – عبد الفتاح كيليطو

يتمتَّع عبد الفتاح كيليطو بروحٍ مرحة في قراءته للأدب عموماً وللتراث العربي خاصَّة، يدخلُ لعبةَ السَّرد خلال قراءته للنصوص، ويجترح أسئلةً جادَّة وحديثة، وينغمس في الاحتمالات والمقارنات، مستنداً إلى بحثٍ مستديم وتقليبٍ منتبهٍ في المخطوطات والكتب والبحوث قديمها وحديثها. صنفٌ من تصنيع ملحمةٍ مادية من التفصيلات التي في العادة تٌغفَلُ في المقاربات المالية العربية.

ولا بدَّ أن نلتقي في مقالات الكتاب وعناوينها بـ بورخيس، وثرفانتيس، والمعري، ومقامات الهمذاني والحريري، وأبو زيد السَّروجي، ورولان بارت، ورومان غاري وآخرين. ليس استدعاءً عرضياً، إنَّما تجربة سريعة لاكتشاف الخفايا والأسرار.

إعتداءٌ من المستحيل المتواري وراء الأسطر، وفي الهوامش، وفي حالات اليأس والتردُّد والشك. قراءة تتعدَّى الأدب إلى الواقع والخلفية الثقافية التي تشكَّل فيها المقال أو تُرجم، أو انتقل في حوضها اللغوي من الشفهي إلى المكتوب. وفي جميعِّ ذاك اعتراف بالجميل وإخلاص متفرد للمعلِّمين الكبار على مرِّ الزمان الماضي.

كتاب التخلي عن الأدب - عبد الفتاح كيليطو

ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول 
ولأن فى الكتب حيوات عدة ..
لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد ..
ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى ..
سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة
او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى
لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع
ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب ..
لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية ..
فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء
وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة .
ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى ..
إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا 

تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب

للتحميل اضغط هنا

لمناقشة الكتاب فى جروب عاشق الكتب اضغط هنا

كتب من نفس القسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى