قريبا

كتاب التفكير الشامل الإنسان وكونه – إدغار موران

ما دمنا لا تعلم الإنس من هم، ستواصل معرفتنا بذواتنا تشكو من فجوة خطيرة إلى أقصى الأطراف الحدودية، ومن ندرة صارم الضرر، وإن ذلك الندرة لمن أضخم أصول السقوط في الخطأ والأوهام عن أنفسنا وعن حيواتنا.

لقد تجاهلت قرون من الهمجية، بما في هذا تاريخنا الحوار، بشرية الآخرين، آدمية مجموعة عرقية أخرى أو منبع أحدث أو ديانة أخرى، وها أنّ تلك الهمجية ترجع مرة أخرى… لا يوجد شك في أن المعرفة الملمة بالكائن الآدمي بجميع ثرائه الفلك هي كلف أساسي ومن الممكن أن تأخذ دورا في ترقية الأواصر بين الإنس، تلك الروابط التي تتكبد من الهمجية ليس حصرا بين الأمم وبين الأديان، وإنما ايضاًً وفي كميات وفيرة من الأحيان بين الناس حتى في نفس المكتب وفي نفس الجامعة، تصبح الصلات همجية حينما لا نفهم الآخر سوى عن طريق الحكم فوقه: «أوه، إنه محض أحمق أوه، إنه محض وغد!»، أو حالَما نضع من الآخر إلى رتبة الكلب أو الخنزير أو الحثالة. فأعداء الإدراك هم اللامبالاة والازدراء والبغض والكره، أما الاستيعاب فيشتمل وفي نفس الوقت على الاعتراف بالآخرين والشعور بالإنسانية المشتركة بصحبتهم في كنف تقدير ومراعاة اختلافهم.

كتاب التفكير الشامل الإنسان وكونه - إدغار موران

ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول 
ولأن فى الكتب حيوات عدة ..
لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد ..
ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى ..
سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة
او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى
لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع
ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب ..
لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية ..
فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء
وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة .
ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى ..
إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا 

تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب

لمناقشة الكتاب فى جروب عاشق الكتب اضغط هنا

كتب من نفس القسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى