كتاب الكينونة والشاشة كيف يغير الرقمي الإدراك – ستيفان فيال
كتاب الكينونة والشاشة كيف يغير الرقمي الإدراك – ستيفان فيال
إن أهميّة الثورة الرقميّة ليست في مظاهرها وفي ما يُرى منها بمقدار ما هي في مقدرة منظومتها على توجيه إدراكنا للأشياء وللظواهر، وعلى توجيه فكرنا وعلاقاتنا. إنّها ليست وقعًا تقنيًّا لاغير، لكن هي أيضا وقع فلسفيٌّ جسيم يُعيد إستحداث بُنانا الذهنيّة والإدراكيّة ويُعيد تشييد معنى الواقع. ذاك ما يصدر منذ بحوالي 1/2 قرن، إذ وفّرت التقنيّات الرقميّة للإنسان إمكاناتٍ واسعة لفهم عوالم مجهولة.
ذلك الكتاب يطرح أسئلة ضخمة: ما ذلك الزمان الرقميُّ؟ ما كينونة الكائنات الرقميّة؟ ماذا خلف “الافتراضيّ”؟ خسر تطلّب سؤال الكينونة المعقّدُ فحصًا فلسفيًّا نشد فيه المؤلّف إلى الدّقة والوضوح معًا. وأما الافتراضيّ فللمؤلّف فكرة فيه بعيدٌ عن السائد المألوف: الاختلاف بين الواقعيّ والافتراضيّ اختلاف مزعوم لا وجود له ولم يبقى أبدًا. نحن نعيش في جو مزدوجة هي، في آنٍ فرد، رقميّةٌ وغير رقميّة، موصولةٌ ومنقطعة، وما على المصمّمين إلّا أن يجعلوا منها مناخً قابلة للعيش.
ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول
ولأن فى الكتب حيوات عدة ..
لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد ..
ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى ..
سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة
او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى
لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع
ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب ..
لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية ..
فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء
وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة .
ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى ..
إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب