أدب الرحلات والترحال

كتاب رائحة البارود نحو احتلال الجنوب المغربي 1912-1913 – النقيب كورني

كتاب رائحة البارود نحو احتلال الجنوب المغربي 1912-1913 – النقيب كورني

«آب العقيد مانجان من مشرع بن عبو زوالاً بعدما أقنع الجنرال ليوطي بعدم التّحرّك باتجاه مراكش تصليح لأرواح مواطنينا المسجونين، في حين ظلّ الوسطاء في مسعى التّوصّل إلى اتّفاق، يحكم بتدشين سراح السجناء بدل نقود. ولمزيد من الكبس على الهيبة، تلقّت الحاميات الموضوع بانتزاع آسفي وموﮔادور.» …

… «اتّهم المسلمون المخلصون رجالَ الهيبة بالإفساد في البلدة، وعى بمقابل أن يقاتلوا خصوم الدِّيْن، انهمكوا في اللهو، والمجون، والسُّكْر، وإجبار الإناث على التّزوّج بهم، والإتيان بهنّ للقصر، لإرضاء نزوات رجال السلطان دون تقدير ومراعاة قُدسية شهر رمضان.» …

… «أعطت الإنطباع مراكش «خربة»، وشوارعها الضّيّقة شاغرة، تنوء بالأوساخ والقاذورات المغطّاة بأسراب الذباب، وتنبعث منها روائح كريهة، تزكم الأنفاس، أمّا أبواب البيوت والمحلات التجارية، فمُوصَدة، تظهر البلدة ميتة، لا تسكنها إلا الأشباح، أمّا السّكّان، خسر لاذوا بمنازلهم الترابية مذعورين» …

كتاب رائحة البارود نحو احتلال الجنوب المغربي 1912-1913 - النقيب كورني

ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول 
ولأن فى الكتب حيوات عدة ..
لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد ..
ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى ..
سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة
او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى
لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع
ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب ..
لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية ..
فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء
وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة .
ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى ..
إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا 

تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب

للتحميل اضغط هنا

لمناقشة الكتاب فى جروب عاشق الكتب اضغط هنا

كتب من نفس القسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى