مسرحية الملك أوديب – توفيق الحكيم
مسرحية الملك أوديب – توفيق الحكيم
«أوديب: هو مخلوق قتَل أباه، وتزوَّج من والدته، وأنجب أبناءًا هم له أشقاء! … الحشرة في أعماق الطين تفعل ذاك؛ إنها عمياء … خسر فعلتُ ذاك؛ لأن مصيري منذ وجودي أراد أن يقوم بقيادته أعمى!»
أغرَت أسطورة «أوديب» الإغريقية العديدَ من الشعراء والناثرين القديمين والمحدثين؛ فحاكوها في أدبياتهم وسردياتهم تبعًا لرؤيتهم المختصة، ومن بينهم «فوز الحكيم» الذي فطِن إلى مغزًى عصري في هذه الرواية، وهو المشاحنة بين الواقع والحقيقة؛ بالَّس مسرحيته لمعالَجة ذلك المشاحنة محتفظًا بالشدة الدرامية للمأساة، التي بدأت مع نبوءة الكاهن لجلالة الملك «لايوس» بأنه سيُنجب صبيًا يقتله، ويتزوَّج أمَّه، ويستولي على العرش! وبالرغم من الخدعة التي لجأ إليها «لايوس» للحيلولة دونَ تحري النبوءة، فإنها تحقَّقت في الخاتمة وبات ذاك الولد هو «أوديب».
يبدأ التشاحن وقتما يدري «أوديب» حقيقةَ الدنَس الذي تنبَّأ به الكاهن، وعندئذٍ يجد ذاته محصورًا بين واقع يعيشه يتمثَّل في أن «جوكاستا» حبيبتُه وقرينته، وبين حقيقةٍ تعرَّت في مواجهته تتمثَّل في أن «جوكاستا» أمُّه؛ فتُنهي «جوكاستا» ذلك المناحرة بالانتحار، في حين يفقأ «أوديب» عينَيه ليَبكيها دمًا.
ايمانا منا بالأهمية العظمى للقراءة .. لما لها من تأثير سحرى فى الإرتقاء بالأفكار والعقول ولأن فى الكتب حيوات عدة .. لذا قدمنا هذا الموقع لمن لا يكتفى بحياة واحدة وعقل واحد وقلب واحد وفكر واحد .. ولا أحد ينكر أن هناك صعوبات كثيرة للحصول على الكتاب الورقى فى أماكن كثيرة من الوطن العربى .. سواء من ارتفاع اسعار الكتب من جهة او عدم توافرها فى بعض المناطق من جهة اخرى لذا كان الكتاب الالكترونى هو الحل الأمثل للجميع ورغم كل ذلك فاننا حريصين على أن يكون نشرنا للإبداع عن رضا تام للكاتب .. لذا ايمانا منا بحق اى كاتب فى تقرير مصير ابداعه وحرصا على الملكية الفكرية .. فسوف نقوم بحذف اى كتاب يراسلنا كاتبه اذا كان لا يريد ان يستفيد من كتابه ملايين القراء وسوف نقوم بحذفه خلال 24 ساعة . ملحوظة هامة : نحن لا نصور أي كتاب بواسطتنا , وجميع الكتب المنشورة على الموقع مأخوذة من مواقع أخرى .. إذا كان كتابك قد نشر بدون موافقتك أو موافقة دار النشر برجاء مراسلتنا وسنقوم بحذف الرابط فورا
تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع عاشق الكتب
